لماذا من المهم الحصول على التغذية السليمة؟
يُعدّ تناول نظامٍ غذائيٍّ صحيّ ومتوازن من الأمور المهمة التي تحافظ على تحسين صحة الجسم، وتعديل الحالة المزاجية له، فالغذاء السليم في الجسم السليم، ولهذا يحرص الأفراد على اتباع نهج التغذية السليمة لنا تحققه من فوائد مذهلة، ولهذا سيكون موضوع حديثنا في السطور التالية حول أهمية التغذية السليمة للجسم.
  • يساعد اختيار النظام الغذائي المتوازن والمتنوع من الخطوات المهمة التي تعزز من نمط الحياة الصحي، ويكون مصدر هذا الغذاء الفيتامينات والمعادن التي تُعدّ ضروريةً لتعزيز المناعة ونمو الجسم بشكلٍ صحيّ.
  • يساعد النظام الغذائيّ الصحيّ على التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض؛ وخاصّةً أمراض السّمنة (بالإنجليزيّة: Obesity)، والسّكري (بالإنجليزيّة: Diabetes)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزيّة: Cardiovascular diseases)، وبعض أنواع السرطان (بالإنجليزيّة: Cancer)، وكذلك أمراض الهيكل العظمي (بالإنجليزيّة: Skeletal conditions).
  • يساهم النظام الغذائي الصحي في الحصول على الجسم المثاليّ، إذ يقلل من الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • يعزز تناول الغذاء الصحي السليم على تحسين الحالة المزاجية والعاطفي، كما يزيد من انفتاح الفرد على ثقافات الشعوب في تناول الأطعمة الصحية، والبحث عن طرق تحضيرها بشكل صحي.
وتجدر الإشارة هُنا إن النظام الغذائيّ الصحيّ المتنوّع والمتوازن يختلف من شخص لآخر بناء على معايير عديدة، كالعُمر، والجنس، ونمط الحياة الصحي، ودرجة النشاط البدنيّ، والثقافة الموجودة، والأطعمة المتاحة، والعادات الغذائيّة، ويفضل أن يشتمل النظام الغذائيّ المتوازن على المجموعات الغذائية الخمس، مع الحرص على تلبية الاحتياجات الغذائية لكل فرد، دون الإفراط في تناول السعرات الحرارية اليومية وفق ما هو موصى به.
  • كما ينبغي الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون الضارة، واستبدالها بأطعمةٍ أُخرى ذات قيمة غذائية عالية.
  • تقسيم الوجبة الغذائية الصحية المتوازنة إلى أصناف عديدة وفق الآتي: يفضل أن تحتوي مُعظم الوجبات على نصف طبق من الخضار والفاكهة؛ وتناول الحبوب الكاملة؛ بما يعادل رُبع حجم الطبق، وإضافة ربع الطبق الغذائي من البروتين، مع مراعاة تناول الزيوت النباتية الصحية بشكلٍ مُعتدل.
وتتعدد نصائح التغذية السليمة لتعزيز الصحة العامة، والتي تدعي في جُملتها إلى التزام نظام متكامل يقوم على تعزيز الصحّة وجودة الحياة، ومن أبرز هذه النصائح والإرشادات ما يلي:
  • تناول الأطعمة التي تعزز من توازن الطاقة في الجسم مع مُراعاة حساب السعرات الحرارية، وخاصةً إن إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة تلعب دورًا رئيسيًّا في السيطرة على الوزن والصحة العامة.
  • تجنُّب تناول الأطعمة المُصنّعة والعمل على استبدالها بأطعمةٍ طازجةٍ ذات أهمية في الحفاظ على الصحة العامة، وخاصةً إن الأطعمة المُصنّعة تحتوي على نسبة عالية من الطاقة التي تأتي جميعها من الدهون والسكريّات المُضافة فيها، هذا بالإضافة إلى احتوائها على الأصباغ والمواد الحافظة، كما تؤدي عملية التصنيع إلى فقدان الأغذية لعناصرها الغذائية.
  • التقليل من تناول السكريّات المُضافة واستبدالها بالفواكه الطازجة والمجففة.
  • تناول المكسرات كونها تحتوي على نسبة عالية من العناصر المغذيّة والصحية.
  • الحرص على تناول كميات كافية من البروتين الذي يساهم في تحسين الحالة الصحية وتعزيز عملية الأيض في الجسم.
  • تناول حصة يومية من الألبان تتراوح ما بين 2-3 حصة غذائيّة، مع ضرورة تناول العناصر الغذائية الغنيّة بالكالسيوم يوميًا كالخضراوات الورقية الداكنة، أو عصير البرتقال المُدعّم بالكالسيوم، وغيرها.
  • استخدام زيت الزيتون البكر بدلًا من الدهون الأخرى، كونها زيتا طبيعيًا لا يحتوي على أي عناصر مضرة بالصحة العامة.
  • شُرب كميةٍ كافيةٍ من الماء.