كيف يتم اختيار التخدير المناسب لعملية زراعة الأسنان خاصتك؟
تتصدر عملية زراعة الأسنان قائمة الإجراءات المختارة لعلاج وتجميل حالات فقدان الأسنان أو استبدالها، وهذا في سبيل الحصول على ابتسامة جذابة بإطلالة أقرب ما يكون للطبيعية ودون المساس بوظيفة الأسنان الأساسية المتمثلة بالمضغ والقطع والمساعدة على الكلام، ونظراً لكونها من العمليات ذات الشعبية العالية بين المرضى من الفئة الذكورة فقد وجب الاهتمام بخيارات التخدير التي تساعد في منح المرضى الراحة التي يحتاجونها أثناء الخضوع لزراعة الأسنان، فتم إدراج ثلاثة خيارات يختلف اختيار كل منها بحسب حالة المريض أو تفضيلاته، وهي:  
  • التخدير العام باختيار التخدير العام لن يشعر المريض بأي ضغط أو ضوضاء أو شيء خلال عملية زراعة الأسنان وإنما سيكون في قيلولة ولن يدرك ما يُفعل حتى الانتهاء، وعادة ما يتم اختيار هذا النوع من التخدير إذا ما كان المريض بحاجة لإجراء زراعة أسنان معقدة أو واسعة أو حتى إن كان يرغب بذلك.
 
  • التخدير الموضعي يميل أطباء الأسنان وبعض المرضى لاختيار التخدير الموضعي في حال كان المريض سيخضع لعملية زراعة سن واحدة، وسيظل طوال العملية مستيقظاً وواعياً لما يتم عمله إلا أنه لن يشعر بأي ألم وفقط القليل من الضغط عند الزرع، ومن الميزات الأخرى لهذا النوع من التخدير أنه يسمح للمريض بقيادة سيارته بعد الانتهاء، ويجعل عملية الشفاء أسرع.
 
  • التخدير الخفيف مع التخدير الموضعي تكون بعض عمليات زراعة الأسنان معقدة ولكن بصورة معتدلة، وعندها يمكن للطبيب اختيار مزيج التخدير الخفيف مع التخدير الموضعي الذي يمنح المريض مزايا التخدير الموضعي من حيث القدرة على القيادة وسرعة التعافي والاستيقاظ نسبياً أثناء الإجراء، ولكنه كذلك يمنحهم شعوراً بالنعاس أثناء العملية؛ للتخفيف من إدراكهم لما يجري إلى حد كبير.
  هذه هي أنواع التخدير والتهدئة المستخدمة في عمليات زراعة الأسنان، وكما تم توضيحه بالنسبة لكل منها فإن الاختيار لا يتم بصورة عرضية وإنما تبعاً لنوع الإجراء ومتطلباته، وحالة المريض، بالإضافة لإمكانية أخذ تفضيلاته بعين الاعتبار إن لم يكن بها ضرر على صحته أو تأثير على سير العملية.