ما هو علاج متلازمة هيرلر؟
وتجدر الإشارة هُنا إنّ علاج متلازمة هيرلر يتخذ منحنى إنزيميّ فعّال؛ بهدف التقليل من الأعراض والآلام التي لا ترتبط بالأعصابـ، للعلاج فانه يأخذ منحىٍ أنزيميّاً فعّالاً خاصة للتخفيف من الأعراض والآلام الغير مرتبطة بالأعصاب، وإليكم طرق العلاج الناجحة لهذه المُتلازمة الوراثيّة:
  • العلاج الأنزيمي التعويضي: الذي يُساعد على تحفيز الجسم لإنتاج أنزيم الألفا إيدورونيديز.
  • الشروع بزراعة نقي العظم: وهو أحد الإجراءات العلاجيّة التي لها دور بإذن الله تعالى في إبطاء وتيرة تداعي القدرات الذهنية للمريض، لا سيما إذا أُجري هذا العلاج وهو في عمر صغير نوعًا ما.
  • العلاج الجراحي: حيث يتمزراعة القرنية لتحسين القدرة على الإبصار، أو عملية جراحيّة لاستبدال الصمام وتحسين وظائف القلب، والحيلولة دون الكشف عن أيّ نواقص في العلاج.
  كيفية تشخيص حالة الإصابة بمتلازمة هيرلر؟ يتم تشخيص المريض بأعراض مُتلازمة هيرلر من خلال التّشخيص السريري وعمل فحص عينة من البول لاكتشاف الفائض من المركبات السكريّة المخاطيّة داخل الجسم، والذي يتم التّخلص منه من خلال البول، حديثاً يتم استخدام الفحوصات المخبريّة التي تُجرى على السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين للتأكد من سلامته، كما يتم تحري الحالة الصحية للمريض من خلل عمل كلّ من الآتي:
  • ملاحظة أيّ تغييرات على ملامح الوجه والتي غالبًا ما تظهر على المصاب خلال أشهر حياته الأولى.
  • عمل فحوصات دم للتأكد من مستويات أنزيم الألفاإيدورونيديز في كريات الدم البيضاء.
  • تصوير العمود الفقري بالأشعة السينية.
  • تخطيط صدى القلب.
  • عمل فحوصات بول لتحري مستويات جزيئات عديدات السكاريد المخاطية.
  • إجراء تحليل الحمض النووي لتحري وجود الطفرة الجينية التي تُسبب الإصابة بالمرض.